- الأهرامات المصرية
- من أبرز ومن أهم الحضارات التي مرت على المنطقة الأفريقية والتي امتد تأثيرها في الأبعاد المكانية في العصر نفسه لتؤثر على كافة بقاع العالم القديم، وفي الأبعاد الزمانيّة على امتداد التاريخ ليستمر تأثيرها وانبهار الأمم بها إلى يومنا هذا ومع كل هذا التقدّم العلمي الذي شهدته الإنسانية، هي الحضارة الفرعونيّة. تواجدت الحضارة الفرعونيّة في مصر، في منطقة حوض النيل، واشتهرت هذه الحضارة العريقة العظيمة بشدّة التقدّم الذي وصلت إليه هذه الحضارة، حيث كانت قد وصلت ذروة التطور في ذلك الوقت، وما وصلت إليه من تقدّم ورقي كان من الصعب على أي أمة أخرى من الأمم أن تصل إليه، فالحضارة المصريّة الفرعونيّة القديمة كانت حضارة متميّزة بكافة المقاييس، تدور في فلك الإبداع والتطوّر.
- أبت الحضارة المصرية الخالدة، إلا أن تترك الآثار العظيمة وراءها، التي تدل على مقدار العظمة التي وصلت إليها، والتي تبهر الناس من كافة أصنافهم، وأنواعهم، وأعراقهم. ومن أبرز الآثار التي تركتها هذه الحضارة العظيمة والتي تدل على حجم الجمال الذي كانت تدور في فلكه هذه الحضارة هي الأهرامات المصرية الثلاثة.
- الأهرامات المصرية هي من أبرز معالم مصر في كافة الأزمنة والأوقات، وذلك نظراً لما لهذه الأهرامات من رمزيّة وأهمية كبيرة ولما فيها من إتقان وجمال وروعة، والأهرامات المصرية هي ثلاثة الهرم الأكبر وهو هرم خوفو، والهرم الثاني وهو هرم خفرع، والهرم الثالث وهو هرم منقرع. وربما يتساءل البعض ما الذي تمثّله هذه الأهرامات وأين تقع وبشكل أكثر تفصيلاً ؟ وهنا يمكننا القول بأنّ الأهرامات هي مدافن الملوك العظام الذين مرّوا على الحضارة الفرعونيّة وعلى مصر. وتقع الأهرامات المصرية الثلاثة في محافظة الجيزة إحدى محافظات جمهورية مصر العربية، أمّا موقعها في هذه المحافظة فهي تقع على الهضبة التي تعرف باسم هضبة الجيزة، وهذه المحافظة بدورها واقعة على غرب نهر النيل العظيم. كما ويحمل كل هرم من هذه الأهرامات العظيمة الخالدة اسم الملك الفرعوني الذي دُفن فيه، وهذا الملك هو الذي بناه أيضاً قبل أن يموت. أمّا سبب الشكل الهرمي للمقبرة دوناً عن باقي الأشكال الهندسيّة ثلاثيّة الأبعاد كالمكعب أو متوازي المستطيلات أو أي شكل ثلاثي الأبعاد آخر، فإنه يمكن القول أنّ سبب تعلّق الفراعنة بالشكل الهرمي هو أنّهم كانوا يعتقدون أنّ الشكل الهرمي يساعد في الوصول إلى السماء والوصول إلى المعبود، ويظهر ذلك من الآثار التي تركوها والتي تبيّن اعتقاداتهم الدينيّة التي كانوا يعتقدونها.
الثلاثاء، 24 مارس 2015
الأهرامات المصرية
الاثنين، 9 مارس 2015
تمثال الحرية
تمثال الحرية
في البدايه نتعرف باختصار على تاريخ صنع التمثال الذي قامت فرنسا بإهدائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 28 أكتوبر عام 1886 كهدية تذكارية، بهدف توثيق عرى الصداقة بين البلدين بمناسبة الذكري المئوية للثورة الأمريكية ومنذ ذلك الحين إستقر التمثال بموقعه المطل على خليج نيويورك ليكون في استقبال كل زائري البلاد سواء كانوا سائحين أو مهاجرين. قام بتصميمه فريدريك بارتولدي
انتهت أعمال تصميم التمثال في فرنسا في يوليو عام 1884 فتم شحن التمثال على الباخرة الفرنسية إيزري حيث وصلت إلى ميناء نيويورك في 17 يونيو 1885. وتم تفكيك التمثال إلي 350 قطعة وضعت في 214 صندوق لتخزينها لحين انتهاء أعمال بناء القاعدة التي سيوضع عليها .
للوصول للتاج الصعود 202 درجه
تم استبدال الشعله في يد التمثال في الثمانينات
إحصائيات
الوزن الكلي: 125 طن
عرض القاعدة: 47 متر
ارتفاع التمثال: 46 متر
الارتفاع الكلي: 93 متر
المعدل السنوي للزوار 3 مليون
ويرمز التمثال المصنوع من النحاس إلى سيدة تحررت من قيود الاستبداد تمسك في يدها اليمني مشعلا يرمز إلي الحرية، بينما تحمل في يدها اليسري كتابا نقش عليه بأحرف رومانية جملة "4 يوليو 1776"، وهو تاريخ إعلان الاستقلال الأمريكي، أما علي رأسها فهي ترتدي تاجا مكونا من 7 أسنان تمثل أشعة ترمز إلى البحار السبع أو القارات السبع الموجودة في العالم.
الكعبة الشريفة
الكعبة الشريفة
يبدأ تاريخ المسجد الحرام بتاريخ بناء الكعبة المشرفة، وقد بناها أول مرة الملائكة قبل سيدنا آدم عليه السلام، لكنها هدمت بفعل طوفان نبي الله نوح.
وبعد الطوفان قام النبي إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام بإعادة بناء الكعبة، بعد أن أوحى الله إلى إبراهيم بمكان البيت، قال تعالى: ( وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ 12).
وهـكذا أمر الله سبحانه وتعالى إبراهيم ببناء البيت الحرام وذكر القرآن الكريم بناء سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام للكعبة وتطهير المساحة المحيطة به، ولقد جاء جبريل بالحجر الأسود الى سيدنا إبراهيم عليه السلام، ولم يكن في بادئ الأمر أسود بل كان أبيضاً يتلألأ من شدة البياض وذلك لقول الرسول «الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضاً من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك».
ويعتقد المسلمون أن أول من بناها هم الملائكة، وتفيد الروايات التاريخية أن الكعبة بنيت 12 مرة عبر التاريخ؛ وفيما يلي أسماء البناة:
بناء قريش للكعبة قبيل الإسلام:
بقيت الكعبة على حالها إلى أن أعيد بناؤها على يد قريش في الجاهلية، وذلك بعد عام الفيل بحوالي ثلاثين عاماً، إذ حدث حريق كبير بالكعبة،نتج عن محاولة إمرأة من قريش تبخير الكعبة فاشتعلت النار وضعف البناء، ثم جاء سيل حطم أجزاء الكعبة، فأعادت قريش بناءها، واتفقوا أن لا يُدخلوا في بنائها إلا مالا طيباً فقصرت بهم النفقة فأخرجوا من جهة الحجر ثلاثة أمتار.
ومن مميزات بنائهم أنهم رفعوا الباب من مستوى المطاف ليدخل الكعبة من أرادوه وسدوا الباب الخلفي المقابل لهذا الباب وسقفوا الكعبة وجعلوا لها ميزاباً يسكب مياه الأمطار في الحطيم، ورفعوا بناء الكعبة 8.64 متر بعد أن كان 4.32 متر وقد حضره النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يبلغ من العمر حينها 35 سنة وشارك بنفسه في العمل.
ولما أرادت قريش في هذا البناء أن ترفع الحجر الأسود لتضعه في مكانه اختصمت بطون قريش فيما بينها، حتى كادت تقع بينهم الحرب، ثم اصطلحوا على أن يحكم بينهم أول رجل يخرج عليهم من هذه السكة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من خرج فقضى بينهم أن يجعلوا الحجر الأسود في كساء ثم يرفعه زعماء القبائل فرفعوه ثم ارتقى محمد صلى الله عليه وسلم فوضعه بيده الشريفة مكانه، فحل بذلك المشكلة التي كادت تسبب حروباً بين قبائل قريش.
قصي بن كلاب:
يجب أن نشير أن قصي بن كلاب وهو أحد أجداد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أول من سقف الكعبة، حيث قام بسقفها بخشب الدوم وجريد النخيل، وذلك قبل بناء قريش للكعبة بزمن طويل.
عبد الله بن الزبير:
وفي عهد عبدالله بن الزبير أعيد بناء الكعبة بعدما أصابها من الحريق الذي شب في الكعبة بعد ما رميت بالمنجنيق، أثناء حصار يزيد بن معاوية لمكة في نزاعه مع عبد الله بن الزبير،وسبب الحصار هو أن عبد الله بن الزبير رفض مبايعة يزيد بن معاوية وثار الزبيريون معه في المدينة فأرسل يزيد جيشاً إلى المدينة بقيادة مسلم بن عقبة،ودخلها ثم إتجه إلى مكة ولكنه توفي قبل أن يصل إليها.
وكان خليفته في قيادة الجيش الحصين بن النمير الذي حاصر مكة لفترة،وبالفعل استطاع الحصين أن يسيطر على جبل أبي قبيس وجبل قعيقعان،ثم أخذ يرمي الزبير وأتباعه الذين كانوا متحصنين داخل المسجد بالمنجنيق فأصيب المسجد، ولم يكتف الحصين بذلك بل رمى المسجد بالنار فاحترقت الكعبة،وضعف بنائها،ولكن الحصين عاد إلى الشام بعد أن توفي يزيد.
بعد مبايعة عبد الله بن الزبير خليفة على المسلمين سنة 64 هـ كان أمامه أمران: إما أن يرمم الكعبة أو أن يهدمها ثم يعيد بنائها، فقرر هدم الكعبة وأعادة بنائها على قواعد سيدنا إبراهيم عليه السلام، ولما كان قد سمع من خالته عائشة أم المؤمنين حديثاً يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم أن قريش نقصوا من بناء الكعبة لأن أموالهم قصرت بهم وأنه لولا حداثة قريش بالإسلام لأعاد بنائها وجعل لها بابين ليدخل الناس من أحدهما ويخرجوا من الآخر.
فأعاد عبد الله بناء الكعبة على هذا النحو وزاد في بنائها لتكون على قواعد البناء القديم في عهد إبراهيم عليه السلام وجعل لها بابين على مستوى الأرض.
وكان إرتفاعها سبعة وعشرون ذراعاً وعرض جدرانها ذراعين كما جعل لها بابين (شرقي للدخول وغربي للخروج)، كما قام ابن الزبير بتوسعة المسجد الحرام، وقد تمت هذه التوسعة في السنة الخامسة والستين هجرية، وضاعفت من مساحة المسجد وبلغت مساحته عشرة آلاف متر مربع .
بناء الحجاج بن يوسف في العهد الأموي:
قرر عبد الملك بن مروان التخلص من عدوه ومنافسه عبد الله بن الزبير إلى الأبد، فجهز جيشاً ضخماً لمنازلة ابن الزبير في مكة، وأمر عليه الحجاج بن يوسف و أمره بالسير إلى مكة للقضاء على ابن الزبير.
فخرج بجيشه إلى الطائف، وانتظر الخليفة ليزوده بمزيد من الجيوش، فتوالت الجيوش إليه حتى تقوى تماماً، ثم زحف الحجاج إلى مكة في موسم الحج ونصب المـجانيق على جبل أبي قبيس وعلى جبل قعيقعان ونواحي مكة كلها، فتحصن ابن الزبير في المسجد وأخذت أحجار المنجنيق تتساقط على المسجد.
وبسبب هذا القصف احترقت الكعبة،فأضطر ابن الزبير إلى الخروج للقتال مع جماعة من أتباعه حتى قتل جميع أتباعه وانتهى الأمر بقتل ابن الزبير،وبعد أن سيطر الحجاج على مكة كتب إلى الخليفة عبد الملك بن مروان أن أبن الزبير قد زاد في البيت ما ليس فيه وقد أحدث فيه باباً آخر، فكتب إليه عبد الملك: «أن سد بابها الغربي وأهدم ما زاد فيها من الحجر».
فهدم الحجاج منها ستة أذرع وبناها على أساس قريش وسد الباب الغربي وسد ما تحت عتبة الباب الشرقي لارتفاع أربعة اذرع ووضع مصراعان يغلقان الباب.
فأمر عبد الملك بن مروان الحجاج بن يوسف أن يعيد بناء الكعبة إلى ما كانت عليه في عهد قريش وذلك لعدم علمه بحديث عائشة رضى الله عنها.
وفي عهد الوليد بن عبد الملك كانت عمارة التوسعة الرابعة للمسجد وذلك في سنة 91 هجرية، وذلك بعد سيل جارف أصابها، وقد زاد من مساحة المسجد، وأجمع الكثير من المؤرخين على أن الوليد بن عبد الملك كان أول من استعمل الأعمدة التي جلبت من مصر والشام في بناء المسجد الحرام،وكان عمل الوليد عملاً محكماً بأساطين الرخام ، وقد سقفه بالساجوجعل على رؤوس الأساطين الذهب وأزّر المسجد من داخله بالرخام، وجعل على وجوه الطيقـان الفُسَيْفساء، وشيد الشرفات ليستظل بها المصلون من حرارة الشمس، وقدرت زيادته بـ (2805) متراً.
بناء السلطان مراد الرابع في العهد العثماني:
وفي عهد السلطان أحمد الأول حدث تصدع في جدران الكعبة وكذلك في جدار الحجر، وكان من رأي السلطان أحمد هدم بناء الكعبة وإعادة بنائها من جديد لكن علماء الروم
منعوه من ذلك،أما المهندسين فأشاروا عليه بدلا من ذلك بعمل نطاقين من النحاس الأصفر المطلي بالذهب واحد علوي وآخر سفلي،ورغم ذلك لم تصمد الكعبة طويلا وتهدمت جدرانها عقب أمطار غزيرة التي شهدتها مكة المكرمة يوم الأربعاء 19 شعبان 1039 هـ الموافق أبريل 1630م، وتحول هذا المطر إلى سيل عظيم، دخل المسجد الحرام والكعبة، وبلغ منتصفها من الداخل وحمل جميع ما في المسجد من خزائن الكتب والقناديل والبسط وغيرها، وخرب الدور واستخرج الأثاث منها، ومات بسببه خلق كثير.
وسقط جدارها الشامي وجزء من الجدارين الشرقي والغربي، وسقطت درجة السطح، لذلك أمر السلطان مراد بسرعة عمارتها.
فأمر السلطان العثماني مراد الرابع بتجديدها على أيدي مهندسين مصريين في سنة 1040 هـ/1630مـ، وهو البناء الأخير والحالي للكعبة، حيث تم إصلاح وترميم المسجد بأكمله وفرشت أرضه بالحصى، ويدأ العمل في عمارتها يوم الأحد 23 جمادى الآخرة سنة 1040 هـ/1630م، وتم الانتهاء من البناء في غرة شهر رمضان من السنة نفسها.
وهو البناء الحالي الماثل أمامنا وكل ما حدث بعد ذلك كان عبارة عن ترميمات وإصلاح فقط.
لماذا نطوف حول الكعبة عكس عقارب الساعة؟؟!!حكمة مذهلة
قد تسال نفسك ذات مرة لماذا ندور حول الكعبة عكس عقارب الساعة ؟ جميع عبادتنا لابد وان تبدا باليمين فناكل باليمين ونسلم باليمين وندخل المسجد باليمين وهكذا دائما ما نفعل اى شى باليمين الا الطواف حول الكعبة فانه يكون عكس عقارب الساعة و قال اهل العلم ان القلب فى الانسان ناحية اليسرى فنحن عندما نطوف عكس عقارب الساعه فيكون القلب اقرب ما يكون ناحيه الكعبة وقد اثبت العلم الحديث اهمية الطواف حول الكعبة عكس عقارب الساعة وذلك لان الدم داخل جسم الانسان يبدا دورته حول عقارب الساعة والالكترونات والنوى تدور عكس عقارب الساعة
فاذا خرجنا عن نطاق الارض وجدنا القمر يدور حول الارض عكس عقارب الساعة والارض تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة والكواكب تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة والشمس بمجموعتها تدور حول المجره عكس عقارب الساعة والمجرات بأكملها تدور عكس عقارب الساعه ومعنى هذا اننا عندما نطوف حول الكعبة نطوف مع الكون كله نسبح الله فى اتجاه واحد وتتوحد جميع مخلوقات الله بتسبيح الله سبحانه وتعالى وعندما نطوف بالكعبة فاننا نكون بذلك قد طفنا فى الارض التى طاف بها انبياء الله جميعا من آدم عليه السلام الى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
قد تسال نفسك ذات مرة لماذا ندور حول الكعبة عكس عقارب الساعة ؟ جميع عبادتنا لابد وان تبدا باليمين فناكل باليمين ونسلم باليمين وندخل المسجد باليمين وهكذا دائما ما نفعل اى شى باليمين الا الطواف حول الكعبة فانه يكون عكس عقارب الساعة و قال اهل العلم ان القلب فى الانسان ناحية اليسرى فنحن عندما نطوف عكس عقارب الساعه فيكون القلب اقرب ما يكون ناحيه الكعبة وقد اثبت العلم الحديث اهمية الطواف حول الكعبة عكس عقارب الساعة وذلك لان الدم داخل جسم الانسان يبدا دورته حول عقارب الساعة والالكترونات والنوى تدور عكس عقارب الساعة
فاذا خرجنا عن نطاق الارض وجدنا القمر يدور حول الارض عكس عقارب الساعة والارض تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة والكواكب تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة والشمس بمجموعتها تدور حول المجره عكس عقارب الساعة والمجرات بأكملها تدور عكس عقارب الساعه ومعنى هذا اننا عندما نطوف حول الكعبة نطوف مع الكون كله نسبح الله فى اتجاه واحد وتتوحد جميع مخلوقات الله بتسبيح الله سبحانه وتعالى وعندما نطوف بالكعبة فاننا نكون بذلك قد طفنا فى الارض التى طاف بها انبياء الله جميعا من آدم عليه السلام الى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
العربي بن مهيدي
العربي بن مهيدي
المقدمة
هو محمد العربي بن مهيدي أسطورةالثورة الجزائرية...وقاهر جنرالات فرنسا البائسين...والمخطط الرئيسي للعمليات الفدائية في المدن. هو صا حب المقولة المشهورة: ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب.
هو من قال فيه الجنرال الفرنسي بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم.....هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم.
هذه المقولة الشهيرة للجنرال المنهزم نعتبرها نحن الأوراسيون خاصة والجزائريون عامة إعترافا صريحا من فرنسا وعلى لسان أكبرقادتهاعلى حماقتها وإعترافا أخر على بطولة من أسمتهم ذات يوم بالفلاقة.....
محمد العربي بن مهيدي مناضل جزائري وأسطورة الثورة الجزائرية من مواليد مدينة عين مليلة الواقعة في شرق الجزائر
مولده
ولد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة التابعة لولاية أم البواقي وهو الابن الثاني في ترتيب الأسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين، دخل المدرسة الابتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة انتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الابتدائي ولما حصل على الشهادة الابتدائية عاد لأسرته التي انتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للالتحاق بمدرسة قسنطينة. في عام 1939 انضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق الفتيان.
جوانب عن شخصيته
كان العربي بن مهيدي ملتزما بواجباته الدينية والوطنية، إلا أن هذا لم يمنعه من حب الفن فكان يهوى أغاني المطربة فضيلة الجزائرية. وكان أيضا يحب الموسيقى خاصة الأندلسية منها مما جعله عطوفا حنونا، كما كان يكثر من مشاهدة الأفلام و لاسيما الأفلام الحربية والثورية كالفيلم الذي يدور محتواه حول الثائر المكسيكي زاباتا فاتخذ هذا الاسم كلقب سري له قبل أندلاع الثورة، مثلما كان يلقب أيضا بالعربي البسكري والحكيم، كان بن مهيدي يهوى المسرح والتمثيل، فقد مثل في مسرحية "في سبيل التاج" التي ترجمها إلى اللغة العربية الأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي وكانت مسرحيته مقتبسة بطابع جزائري يستهدف المقتبس من خلالها نشر الفكرة الوطنية والجهاد ضد الاستعمار. كان بن مهيدي لاعبا في كرة القدم فكان أحد المدافعين الأساسيين في فريق الاتحاد الرياضي الإسلامي لبسكرة الذي أنشأته الحركة الوطنية، ولقد كان هذا الرجل يستعمل كل الأساليب العصرية والحديثة لخدمة الجزائر التي فداها بدمه وروحه فقد كان رمز الرجل الذي يحب وطنه ويلتزم بمبادىء دينه ويعيش عصره وينظر إلى المستقبل ويفكر في كيفية بنائه، وقد كتب عنه أحد العارفين به في عدد 20 أغسطس 1957 من جريدة المجاهد التي كانت تتحدث باسم الثورة الجزائرية آنذاك يقول أنه "شاب مؤمن، بر وتقي، مخلص لدينه ولوطنه، بعيد كل البعد عن كل ما يشينه. كان من أقطاب الوطنية ويمتاز بصفات إنسانية قليلة الوجود في شباب العصر، فهو من المتدينين الذين لا يتأخرون عن أداء واجباتهم الدينية، لا يفكر في شيء أكثر مما يفكر في مصير بلاده الجزائر، له روح قوية في التنظيم وحسن المعاملة مع الخلق ترفعه إلى درجة الزعماء الممتازين. رجل دوخ وأرهق الاستعمار الفرنسي بنضاله وجهاده.
النشاط السياسي
في عام 1942 إنضم لصفوف حزب الشعب بمكان إقامته، حيث كان كثير الاهتمام بالشؤون السياسية والوطنية، في 8 مايو 1945 و كان من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة. عام 1947 كان من بين الشباب الأوائل الذين إلتحقوا بصفوف المنظمة الخاصة حيث ما لبث أن أصبح من أبرز عناصر هذا التنظيم وفي عام 1949 أصبح مسؤول الجناح العسكري بسطيف وفي نفس الوقت نائبا لرئيس أركان التنظيم السري على مستوى الشرق الجزائري الذي كان يتولاه يومذاك محمد بوضياف، وفي عام 1950 ارتقى إلى منصب مسؤول التنظيم بعد أن تم نقل محمد بوضياف للعاصمة. بعد حادث مارس 1950 إختفى عن الأنظار وبعد حل المنظمة عيّن كمسؤول الدائرة الحزبية بوهران إلى 1953. وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954 أصبح من بين عناصرها البارزين ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية.
نشاطه أثناء الثورة
لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة، و سعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها، و قال مقولته الشهيرة إلقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة وهران. كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت 1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة) ، قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956.
استشهاده
إعتقل نهاية شهر مارس 1957 و إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957، بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه. قال فيه الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم، هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم
المقدمة
هو محمد العربي بن مهيدي أسطورةالثورة الجزائرية...وقاهر جنرالات فرنسا البائسين...والمخطط الرئيسي للعمليات الفدائية في المدن. هو صا حب المقولة المشهورة: ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب.
هو من قال فيه الجنرال الفرنسي بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم.....هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم.
هذه المقولة الشهيرة للجنرال المنهزم نعتبرها نحن الأوراسيون خاصة والجزائريون عامة إعترافا صريحا من فرنسا وعلى لسان أكبرقادتهاعلى حماقتها وإعترافا أخر على بطولة من أسمتهم ذات يوم بالفلاقة.....
محمد العربي بن مهيدي مناضل جزائري وأسطورة الثورة الجزائرية من مواليد مدينة عين مليلة الواقعة في شرق الجزائر
مولده
ولد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة التابعة لولاية أم البواقي وهو الابن الثاني في ترتيب الأسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين، دخل المدرسة الابتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة انتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الابتدائي ولما حصل على الشهادة الابتدائية عاد لأسرته التي انتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للالتحاق بمدرسة قسنطينة. في عام 1939 انضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق الفتيان.
جوانب عن شخصيته
كان العربي بن مهيدي ملتزما بواجباته الدينية والوطنية، إلا أن هذا لم يمنعه من حب الفن فكان يهوى أغاني المطربة فضيلة الجزائرية. وكان أيضا يحب الموسيقى خاصة الأندلسية منها مما جعله عطوفا حنونا، كما كان يكثر من مشاهدة الأفلام و لاسيما الأفلام الحربية والثورية كالفيلم الذي يدور محتواه حول الثائر المكسيكي زاباتا فاتخذ هذا الاسم كلقب سري له قبل أندلاع الثورة، مثلما كان يلقب أيضا بالعربي البسكري والحكيم، كان بن مهيدي يهوى المسرح والتمثيل، فقد مثل في مسرحية "في سبيل التاج" التي ترجمها إلى اللغة العربية الأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي وكانت مسرحيته مقتبسة بطابع جزائري يستهدف المقتبس من خلالها نشر الفكرة الوطنية والجهاد ضد الاستعمار. كان بن مهيدي لاعبا في كرة القدم فكان أحد المدافعين الأساسيين في فريق الاتحاد الرياضي الإسلامي لبسكرة الذي أنشأته الحركة الوطنية، ولقد كان هذا الرجل يستعمل كل الأساليب العصرية والحديثة لخدمة الجزائر التي فداها بدمه وروحه فقد كان رمز الرجل الذي يحب وطنه ويلتزم بمبادىء دينه ويعيش عصره وينظر إلى المستقبل ويفكر في كيفية بنائه، وقد كتب عنه أحد العارفين به في عدد 20 أغسطس 1957 من جريدة المجاهد التي كانت تتحدث باسم الثورة الجزائرية آنذاك يقول أنه "شاب مؤمن، بر وتقي، مخلص لدينه ولوطنه، بعيد كل البعد عن كل ما يشينه. كان من أقطاب الوطنية ويمتاز بصفات إنسانية قليلة الوجود في شباب العصر، فهو من المتدينين الذين لا يتأخرون عن أداء واجباتهم الدينية، لا يفكر في شيء أكثر مما يفكر في مصير بلاده الجزائر، له روح قوية في التنظيم وحسن المعاملة مع الخلق ترفعه إلى درجة الزعماء الممتازين. رجل دوخ وأرهق الاستعمار الفرنسي بنضاله وجهاده.
النشاط السياسي
في عام 1942 إنضم لصفوف حزب الشعب بمكان إقامته، حيث كان كثير الاهتمام بالشؤون السياسية والوطنية، في 8 مايو 1945 و كان من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة. عام 1947 كان من بين الشباب الأوائل الذين إلتحقوا بصفوف المنظمة الخاصة حيث ما لبث أن أصبح من أبرز عناصر هذا التنظيم وفي عام 1949 أصبح مسؤول الجناح العسكري بسطيف وفي نفس الوقت نائبا لرئيس أركان التنظيم السري على مستوى الشرق الجزائري الذي كان يتولاه يومذاك محمد بوضياف، وفي عام 1950 ارتقى إلى منصب مسؤول التنظيم بعد أن تم نقل محمد بوضياف للعاصمة. بعد حادث مارس 1950 إختفى عن الأنظار وبعد حل المنظمة عيّن كمسؤول الدائرة الحزبية بوهران إلى 1953. وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954 أصبح من بين عناصرها البارزين ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية.
نشاطه أثناء الثورة
لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة، و سعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها، و قال مقولته الشهيرة إلقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة وهران. كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت 1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة) ، قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956.
استشهاده
إعتقل نهاية شهر مارس 1957 و إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957، بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه. قال فيه الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم، هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم
سور الصين العظيم
سور الصين العظيم
كانت بلدان الصين وما جاورها في قديم الزمن ممالك متحاربة،لكل مملكة حدودها التي لو غفل عنها حكامها عدا عليها حكام الممالك المجاورة لها،أو القبائل المتوحشة التي تعيش على السلب والنهب،ولهذا كانت كل مملكة تلجأ إلى بناء الأسوار الفاصلة بينها وبين الممالك المجاورة لها،كما تُشَيِّد على تلك الأسوار أبراج مراقبة وحراسة لحمايتها و إنذارها بهجوم أعدائها، ويقال:إن هذا المشروع،وجد في القرن السابع قبل الميلاد . (. بكين حاضرة الصين العريقة والحديثة ث : 138)أختم الموضوع بمعلومات سريعة عن سور الصين:
وعندما وحَّد تلك الممالكَ لإمبراطورُ الأولُ من أسرة (تشين) في سنة 221 قبل الميلاد،رُبِطت تلك الأسوارُ والقلاع ومُدَّتْ حتى بلغ طولها ألفي كيلو متر (2000) استخدم في ربطها وتمديدها قرابة مليون شخص هلك منهم أعداد كثيرة.وفي عهد أسرة (هان)-التي امتد حكمها من 206 قبل الميلاد إلى 220م- ( موسوعة المورد 5/97 ) أضافت إلى السور خمسمائة كيلو متر (500) من جهة الغرب حتى وصل إلى مقاطعة قانصو،وكان مبنيا من الحجارة والطين.
ثم اندفع المغول الذين كانوا من أهم الأعداء الذين وضع السور لصدهم عن الهجوم على الصين،فتخطوا السور وقلاعه،واحتلوا الصين وحكمتها أسرة (يوان) من سنة:1280 إلى سنة 1368م حيث سقطت هذه الأسرة واستولت على الحكم أسرة (مينغ) التي شيدت بناء السور في مناطق أخرى في جهة الشمال-لتوسع حدود الصين شمالا حتى تجاوزت بعض مناطق السور القديم-حتى بلغ طوله في عهدهم 6350) كيلو متر،ويبلغ متوسط ارتفاعه 8ر7أمتار،وعرضه عند القاعدة 5ر6أمتار،وعند القمة:5ر5 أمتار.
وهذا هو السور الموجود الذي يؤمه السائحون اليوم.
تم بناءه في سنة 221 قبل الميلاد! يعني صايرله أكثر من 2000 سنة وزين منه لي الحين عايش بل عليه ! السور يغطي الجهة الشمالية من الصين وحطوه للحماية من هجمات القبائل، المشروع كان عبارة عن عدة مراحل للسور متوزعه بس بعدين وصلوهم ببعض. آخر الاحصائيات تقول طول السور يمتد 8,851.8 كم بجميع أجزاءه من حائط وحفر ودروع طبيعية كالأنهار والتلال.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)